لها أربعة معان وهي :

1- حرف استفهام مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، وتدخل على الاسم، ويُعرب مبتدأ؛ نحو: أأنت طالب؟

الهمزة: أداة استفهام، وأنت: مبتدأ.

كما تدخل على الفعل؛ نحو: أتفهم دروسَكَ؟

الهمزة: أداة استفهام (حرف)، وتفهم: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة.

2- حرف نداء مثل (يا) نحو قول الشاعر:

أفاطِم مَهْلًا بَعْضَ هذا التَّدلُّل

3- فعل أمر من الفعل (وأى) بمعنى وعد، ولما كان الفعل من اللفيف المفروق “المعتل الأول والآخر والصحيح الوسط”، فإن حرفي العلة يُحذفان، ويبقى الفعل على الهمزة وحدها “إِ”؛ مثل: (عِ) من الفعل (وعى)، و”فِ” من الفعل (وفى)، نقول: (إِ بما تستطيع).

4- وتكون الهمزة “للتسوية” إذا وقعت بعد “سواء”؛ نحو قوله تعالى: ﴿ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ ﴾ [البقرة: 6]، ونحو قولنا: “سواء أكان الدرس مفهومًا أم غير مفهوم”، فالهمزة التي قبل أنذرتهم والتي قبل كان تُسمَّى همزة التسوية؛ لوقوعها بعد سواء، ويكون العطف على جملتها بـ”أم”.

اترك تعليقا